جاءت أغنية "هاد السيد" كأول عمل غنائي مصور للفنانة وسيمة ،والتي فضلت أن تكون إنطلاقتها بلهجتها المحلية ، واعدة بمشاريع جديدة مرتقبة ستأتي باللهجات العربية المختلفة والخليجية أيضا.

وذكرت وسيمة أنها تعاونت في مشروعها هذا مع الشاعر سمير الموجاري والملحن مهدي موزين فيما وزعها رشيد محمد علي.

على حين تم التصوير في بيروت، الأمر الذي عللته الفنانة المغربية بأنها أحبت أن تمزج بين ألق الفن المغربي وسحر الغناء الشرقي على حد تعبيرها.

وعن القصة التي تتناولها الأغنية قالت وسيمة إنها لمشكلة إجتماعية طاغية هذا العصر :"إهمال الرجل للمرأة وانشغاله المستمر بالموبايل، وهنا نحاسبالرجل وننحاز للمرأة التي تكون قادرة على العيش من دون هذا الرجل".

وقالت في تقييمها للتجربة إنها فخورة لكونها إستهلت مشاريعها بعمل بلهجتها الأم، معبرة عن سعادتها لتعاونها مع المخرج بسام الترك، مبينة أنها ستتعاون معه في مشاريع مقبلة أيضا.

في حين قال المخرج بسام الترك إنه كان مترددا في البداية للعمل مع وسيمة لكونها تظهر لأول مرة أمام الكاميرا في مشروع غنائي، لكنه إعترف بأنها أبهرته فيما بعد، معبرا عن ذلك بالقول :"أنا سعيد جداً لكوني أصبحت أول مخرج تعمل معه وسيمة".